مرج بن عامر ومشاريع أخرى | معرض

للفنّان رأفت الأسعد

 

وُلِدَ الفنّان الفلسطينيّ التشكيليّ رأفت الأسعد عام 1974 في مدينة نابلس، ودرس «الفنون الجميلة» في «جامعة النجاح الوطنيّة» عام 1988، متخصّصًا في الرسم والتصور. يركّز الأسعد في محترفه الفنّيّ على الرسم والتصوير بشكل أساسيّ، لكنّه يشتغل أيضًا في التركيبيّة بالصوت والضوء، إضافة إلى أعمال الفيديو والأداء الحركيّ.

شارك الأسعد في العديد من المعارض الجماعيّة ومنها «بينالي هافانا» في كوبا (2012)، و«ألوان الحياة» في «زاوية جاليري» (2014). كما أقام العديد من المعارض الفرديّة ومنها «رواية» (2006)، و«خرائط» (2006).

ركّزت أعمال الأسعد في بداياته على التجريد، قبل أن تتطوّر لاحقًا لتركّز بشكل خاصّ على المشاهد الطبيعيّة الفلسطينيّة، ما أضفى على أعماله بعدًا فريدًا وأسلوبًا يقع بين الواقعيّة والتجريد.

يقول الأسعد عن تركيزه على المشاهد الطبيعيّة: "المشهد الطبيعيّ أوّل ما يستوقفني في أيّ مكان أذهب إليه، إذ أخزّن الكثير من الصور البصريّة وأشحن ذاكرتي بمئات الصور والمشاهد لاستخدامها لاحقًا في مشاريعي ولوحاتي".

يضيف الأسعد:"عادة ما أسأل نفسي عمّا أرسمه في اللوحات، سواء كان مشهدًا أراه أو أعرفه، معيدًا تركيبه من جديد من خلال الصور الّتي تمرّ أمامي يوميًّا؛ فأرسم ما أعرف من الأرض والتراب واللون الأخضر، وأترك الرؤية لتكون هي المرجع والمصدر لما أحتاج خلال عمليّة الرسم والتلوين؛ فالمعلومات الكثير تغني النتيجة البصريّة الحاضرة في أعمالي الفنّيّة".

وعن خصوصيّة الحالة البيئيّة في فلسطين يقول الأسعد: "إنّ خصوصيّة الحالة البيئيّة والطبيعيّة في فلسطين، وبسبب الاستعمار الصهيونيّ، تتمثّل في عدم تواصل الإنسان الفلسطينيّ مع محيطه البيئيّ والطبيعيّ بسبب الحواجز الإسمنتيّة والمعدنيّة الّتي تحول دون التواصل التواصل البصريّ أو الفيزيائيّ الحسّيّ. هذه التجربة المعرفيّة أنتجت لديّ حاجة للعمل والبحث عن الصور الخاصّة الّتي تتحدّث عن المحيط الّذي أعيشه وأوجد فيه. إنّ معظم أعمالي الفنّيّة في هذه المرحلة تعرض طبيعة فلسطين بشكلها الإشكاليّ والواقعيّ، وتبحث في مدى تأثير الإنسان عمومًا، والاستعمار بشكل خاصّ، في المشهد من حيث الاستغلال أو العبث بمكوّنات الطبيعة وتغيير أشكالها ومعالمها".

تنشر فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة معرضًا رقميًّا يضمّ بعض أعمال الأسعد الّتي تصوّر المشهد الطبيعيّ والبيئيّ الفلسطينيّ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

رأفت الأسعد

 

 

 

فنّان فلسطينيّ وُلِدَ عام 1974، شارك في العديد من المعارض الجماعيّة والفرديّة، وأحد مؤسّسي «جاليري المحطّة» ومديره الفنّيّ في رام الله.